عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءهُ الْأَعْمَى
قال الفخر الرازي رحمه الله
في قوله تعالى
((عَبَسَ وَتَوَلَّى))
إنما هي في حق ذلك المشرك
الذي وقف النبي معه طامعاً في إسلامه
فإن كلمة عبس
ما ذُكرت في القرآن الكريم إلّا مرةً واحدةً أخرى في وصف كافر
((ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ))
وكلمة ((تَوَلَّى)) ومادتها واشتقاقاتها في القرآن الكريم
ذكرت في أوصاف الكافرين والمشركين
ويستحيل في حقِّ النبي
الاتصاف بشيء من أوصافهم
فما كان منه عبوسٌ ولا تولي
وإنما عبس ذلك المشرك وتولى
قال تعالى
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام
يحدث نفسه طامعاً في إسلام ذلك المشرك
الذي عبس وتولى
وكان من جملة ما يقوله في نفسه عليه الصلاة والسلام
لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى
فيكون ذلك إخباراً من الله سبحانه وتعالى
لما يقول النبي في نفسه
عند دعوته لذلك المشرك
ويقول تعالى
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى
أي بالإسلام
لأنه سبق في علمه تعالى
أنه لن يؤمن
ولن يسلم
فيكون واحداً من هؤلاء
الذين أخبر الله نبيه بالدليل القاطع
أنهم من أهل النار وأنهم لن يسلموا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد
اللهم اجمعني واياكم على حوضه عليه الصلاة والسلام
قال الفخر الرازي رحمه الله
في قوله تعالى
((عَبَسَ وَتَوَلَّى))
إنما هي في حق ذلك المشرك
الذي وقف النبي معه طامعاً في إسلامه
فإن كلمة عبس
ما ذُكرت في القرآن الكريم إلّا مرةً واحدةً أخرى في وصف كافر
((ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ))
وكلمة ((تَوَلَّى)) ومادتها واشتقاقاتها في القرآن الكريم
ذكرت في أوصاف الكافرين والمشركين
ويستحيل في حقِّ النبي
الاتصاف بشيء من أوصافهم
فما كان منه عبوسٌ ولا تولي
وإنما عبس ذلك المشرك وتولى
قال تعالى
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام
يحدث نفسه طامعاً في إسلام ذلك المشرك
الذي عبس وتولى
وكان من جملة ما يقوله في نفسه عليه الصلاة والسلام
لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى
فيكون ذلك إخباراً من الله سبحانه وتعالى
لما يقول النبي في نفسه
عند دعوته لذلك المشرك
ويقول تعالى
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى
أي بالإسلام
لأنه سبق في علمه تعالى
أنه لن يؤمن
ولن يسلم
فيكون واحداً من هؤلاء
الذين أخبر الله نبيه بالدليل القاطع
أنهم من أهل النار وأنهم لن يسلموا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد
اللهم اجمعني واياكم على حوضه عليه الصلاة والسلام